السبت، 21 نوفمبر 2009

مركز شرطه مطاى يرفض تنفيذ قرارات المجلس المحلى بغلق معامل الألبان المخالفة بحجة الدواعي الأمنية
كتب /مايكل وديع

انفردت شمال الصعيد بالعدد السابق بتسليط الضوء حول موضوع كارثة صحية وجريمة يرتكبها أصحاب معامل الألبان بمطاى البلد وانتهينا في حديثنا إلي انه تم أحاله الموضوع برمته إلي تقرير لجنه الصحة بالمجلس وقد جاء التقرير بالجلسة التي عقدت بالمجلس الشعب المحلى بمطاى بان كافه المعامل مخالفه للاشتراطات القانونية في الإنشاء وأيضا اكتشاف الإصابة ببعض الإمراض
كالبر وسيلا وضبط بعض العينات المليئة بالذباب الناقلة للأمراض وقدمت صور تم التقاطها لاماكن الاحتفاظ باللبن وتلوثها وعلى اثر ذلك صدر قرار با؄غلق إلى (ن ع ا * ط ج ذ * م م م _ )لإنتاج الجبنه _ لعدم استيفائيم الاشتراطات الصحية مما يةرض الصحة العامة لانآشار الأمراض والاوبئه وقد أرسل قرار الغلق إلي الؤكات التنفيذية بالمجلس في24/2/2009 وأخطرت النيابة العامة به وتم إرسال خطاب لمأمور المركز لتحديد الموعد للتنفيذ ولم ينفذ حتى ألان ووجه كافة الأعضاء وعلى رأسهم العضو اسأمه سعد ومحمد فضل الكريم الانتقاد للجنة الصحية في عدم تفعيل القرار بالغلق وذكروا انه يوجد قرار مماثل من 15/2/2009 ولم ينفذ وعلق موسى صالح نائب رئيس المركز على عدم التفعيل للقرار أن تنفيذه من الأمور التي تحتاج إلي تدخل الجهات الامنيه في معاونه المسئولين في الغلق نظرا لخطورة التعامل مع أصحاب المعامل وفى هذا الأمر يحكمنا الدر اسه الامنيه التي يقوم بها مركز شرطه مطاى المسئول عن التنفيذ وهو الذي يمنع التنفيذ وليس لجنه الصحة وطالب البعض إلى اللجوء إلى اللواء الدكتور احمد ضياء الدين بإرسال خطاب كشكوى مواطنين للقيام بدور الغلق وإذا لزم الأمر نتجمع نحن الأعضاء بالكامل أمام مركز شرطه مطاى للمطالبة بتنفيذ قرار الغلق وإضافة ألعضوه هدى محمد إنها أول من تنادى بتطبيقه رغم كل ما يثار عن اقترابهما من بعض المخالفين وأنها هي التي قامت بتفجير الموضوع من الأثاث وذلك تماشيا مع العهد الذي اخذ علينا كأعضاء في تناول الأمور بالمدينة بشفافية تامة دون تحيز يذكر أن هذه المعامل تعد من المصادر الاساسيه للألبان بمصانع العاشر من رمضان الشهير فكل معمل منهم يقوم بتوريد هذه الألبان بشكل يومي دون انقطاع لما يقرب من 300 طن شهريا بتنكات استانلس استيل على سيارات نصف نقل اى أن هذا الأمر لا يمثل خطورة على الصحة العامة بالمدينة فقط إنما بجميع إنحاء الجمهورية وبالتحديد في الأماكن التي يصلها مثل هذه الألبان التي يتناوله الأطفال والكبار وما يدعى للسخرية انه أثناء تواجد بعض الأعضاء بالمجلس بإحدى المؤتمرات بالقاهرة تناول في وجبه العشاء كوب من الزبادي من أنتاج هذه المصانع سالفة الذكر وتعرض لحاله من الإعياء الشديد التي نقل على أثرها إلى مستشفى أم المصريين بالقاهرة حتى تمكن من الاستشفاء مره ثانيه والحقيقة لا احد يعلم سبب تقاعس المسؤلين أيا كانوا في عدم تنفيذ مثل هذه القرارات