علي مسئولية هيئة ايركسي مصر من اوائل الدول في الاتجار بالبشر
كتب / محمد نادى
على مدى يومين متتاليين وتحت عنوان " حمياة الكرامة ضد الاتجار بالبشر " عقدت هيئة البحث الدولى وتبادل الخبرات " ايريكس " بالتعاون مع برنامج تطوير الاعلام ورشة عمل فى محافظة المنيا اتهمت مصر بانها تاتى فى مقدمة الدول التى تقوم بالاتجار فى البشر والاعضاء واستعرضت الورشة التى حضرها ممثلين عن الجمعيات الاهلية امثلة ونماذج حية للاتجار فى البشر فى مصر ابرزها ظاهرة الزواج السياحى والاتجار بفتيات مركز الحوامدية بالجيزة وزواج القاصرات من سائحين اثناء تواجدهم فى مصر من خلال مجموعة من السماسرة .
وناقشت الورشة جميع اشكال الاتجار بالبشر فى مصر ومنها الاتجار بالعمل واستغلال المصريين فى دول الخليج واوربا والاتجار بالاعضاء وبيع الكلية وقرنية العين وفص الرئة والاتجار بالجنس وخدمات السخرة فى مصر واجبار المصريين على ممارسة البغاء بالقوة ونقل السيدات من اوربا الشرقية الى اسرائيل عبر سيناء للعمل بالبغاء والزواج بالاكراه والاتجار بالاطفال عن طريق بيعهم والاتجار فى اعضائهم وسرقتهم فى المستشفيات اثناء الولادة والبغاء بهم ونشر صور اباحية لهم واستغلالهم فى الخدمة فى المنازل والعمل بالاكراه والتسول والاعمال الاجرامية وتوزيع المخدرات بالاضافة الى وجود ما بين 12.3 الى 27 مليون طفل محاصرين فى السخرة الجنسية والعمالة بالاكراه وتحقيق ارباح تصل الى 31.6 بليون دولار سنويا من خلال الاتجار بالبشر
وارجعت الورشة اسباب الاتجار بالبشر فى مصر الى الفقر وانعدام فرص العمل واليأس من المستقبل ونقص الرعاية الاجتماعية وعدم تقديم دعم مادى للاسر المعرضة للخطر والرغبة فى الزواج من الاثرياء والرغبة فى الحصول على اطفال يمكن استغلالهم فى الجنس وممارسة بعض الاعمال الاجرامية الصغيرة . ودعت الورشة الى تبنى تشريع كامل لمكافحة الاتجار بالبشر فى مصر ورصد وتسجيل طبيعة العقوبة التى يتم توقيعها على المتاجرين وعملائهم والتحرى عن عصابات الاتجار والقضاء عليهم وتدريب مسئولى تنفيذ القانون فى مصر ( الشرطة ) وضباط مراقبة الجوازات وسلطات الهجرة والمحامين والقضاة واقامة تعاون دولى واقليمى فى هذا الشان .
كتب / محمد نادى
على مدى يومين متتاليين وتحت عنوان " حمياة الكرامة ضد الاتجار بالبشر " عقدت هيئة البحث الدولى وتبادل الخبرات " ايريكس " بالتعاون مع برنامج تطوير الاعلام ورشة عمل فى محافظة المنيا اتهمت مصر بانها تاتى فى مقدمة الدول التى تقوم بالاتجار فى البشر والاعضاء واستعرضت الورشة التى حضرها ممثلين عن الجمعيات الاهلية امثلة ونماذج حية للاتجار فى البشر فى مصر ابرزها ظاهرة الزواج السياحى والاتجار بفتيات مركز الحوامدية بالجيزة وزواج القاصرات من سائحين اثناء تواجدهم فى مصر من خلال مجموعة من السماسرة .
وناقشت الورشة جميع اشكال الاتجار بالبشر فى مصر ومنها الاتجار بالعمل واستغلال المصريين فى دول الخليج واوربا والاتجار بالاعضاء وبيع الكلية وقرنية العين وفص الرئة والاتجار بالجنس وخدمات السخرة فى مصر واجبار المصريين على ممارسة البغاء بالقوة ونقل السيدات من اوربا الشرقية الى اسرائيل عبر سيناء للعمل بالبغاء والزواج بالاكراه والاتجار بالاطفال عن طريق بيعهم والاتجار فى اعضائهم وسرقتهم فى المستشفيات اثناء الولادة والبغاء بهم ونشر صور اباحية لهم واستغلالهم فى الخدمة فى المنازل والعمل بالاكراه والتسول والاعمال الاجرامية وتوزيع المخدرات بالاضافة الى وجود ما بين 12.3 الى 27 مليون طفل محاصرين فى السخرة الجنسية والعمالة بالاكراه وتحقيق ارباح تصل الى 31.6 بليون دولار سنويا من خلال الاتجار بالبشر
وارجعت الورشة اسباب الاتجار بالبشر فى مصر الى الفقر وانعدام فرص العمل واليأس من المستقبل ونقص الرعاية الاجتماعية وعدم تقديم دعم مادى للاسر المعرضة للخطر والرغبة فى الزواج من الاثرياء والرغبة فى الحصول على اطفال يمكن استغلالهم فى الجنس وممارسة بعض الاعمال الاجرامية الصغيرة . ودعت الورشة الى تبنى تشريع كامل لمكافحة الاتجار بالبشر فى مصر ورصد وتسجيل طبيعة العقوبة التى يتم توقيعها على المتاجرين وعملائهم والتحرى عن عصابات الاتجار والقضاء عليهم وتدريب مسئولى تنفيذ القانون فى مصر ( الشرطة ) وضباط مراقبة الجوازات وسلطات الهجرة والمحامين والقضاة واقامة تعاون دولى واقليمى فى هذا الشان .
