السبت، 25 سبتمبر 2010

اذون صرف من المخازن بالاختام والتوقيعات علي بياض بمجلس مدينة مطاي لمن يرغب


اذون صرف من المخازن بالاختام والتوقيعات علي بياض بمجلس مدينة مطاي لمن يرغب
المجلس المحلي يتهم المسئولين بمجلس المدينه بالتسيب الاداري واهدار المال العام
كتب : مايكل وديع
دائما ما يطربنا المسئولين في كل حديث عن الالتزام الاداري والقضاء علي الخلل بادارته وانه هو المسئول عن كافة الامور الاصلاحيه التي تخضع الي الكرسي الذي يجلس فوقه ولكن في هذه المرة لا يمكن التعليق علي مثل هذه المستندات ولكن نطرح الامر الي الجهات الاعلي ونري ماذا ستفعل؟؟
اثناء انعقاد الجلسه الدائمه بالمجلس الشعبي المحلي لمدينة مطاي بالمنيا والتي تسبق الجلسه الدوريه المقرر انعقادها مرة كل شهر قدم العضو عبد المجيد محمد شلقامي عضو مجلس محلي مدينة مطاي اوراق ومستندات رسميه موقعه من رئيس مركز ومدينة مطاي ورئيس المخازن وامين المخازن ومختومه بشعار الجمهوريه الخاص بالوحده المحليه لمدينة مطاي وهي اذون صرف مستديم وموجهه الي مديرية الطرق والكباري بالمنيا وموجهه من الوحده المحليه بمطاي ولكنها ليست كاي اذون انما علي بياض وهي عدد اربعة اذون يمكن لاي شخص تقع تحت يده ان يملئها ويصرف ما يشاء من مخاذن مدرية الطرق والكباري بالمنيا وعلي مسئولية مجلس مدينة مطاي هذه الواقعه تعكس ما حدث منذ اكثر من خمس سنوات مضت حيث حصل احد تجار الالات الزراعيه والمعدات الجرارة علي عدد من هذه الاذون وتمكن من استغلالها في صرف معدات تعد اصول شركة المياه والشرب فرع مطاي وكانت تحت رقابة مجلس مدينة مطاي وفقدت الشركة اصولها بسبب هذا التسيب وتم احالة الامر الي النيابه الاداريه ومنه الي النيابه العامه لمعاقبة المسئولين عن هذا التسيب الذي ادي الي اهدار للمال الهام لاكثر من خمسين الف جنيه ويذيد بكثير من معدات والات تم صرفها دون وجه حق والاغرب انها كانت بمستندات سليمه ورسميه ولكن الخطا في ان هذه المستندات كانت موقعه ومختومه علي بياض وكان المسئولين لا يبريدون ارهاق من يختلس
عقب عرض الموضوع علي المجلس المحلي اثناء جلسته تقدم رئيس المجلس المحاسب احمد محمد الحلواني بخطاب موجه الي المهندس رئيس مركز ومدينة مطاي مفاده الاتي " وصلت مستندات ورقيه ذات اهميه موقع عليها امضاءات ومختومه في ذات الصفه وهي مستندات تمثل خطورة شديده للجهات المعنيه مرتبط باهدار المال العام والتسيب الاداري مع ترك الاختام لدي افراد لا يقدرون حجم المسئوليه لذلك وجب عليه اخطاركم بذلك لوضع حد لهذا الخلل الاداري مع هؤلاء الافراد مع احتفاظ المجلس بما يترتب علي ذلك " لم يعني الامر اهتماما بل ولم يجيب اي شخص عن هذا الخطاب مما دفع المجلس الي ارسال تعزيز للمذكرة التي تم ارسالها الي رئيس المركز قبل ذلك مما دفعه الي احالة الموضوع برمته ومستنداته المرفقه مع المذكرة الي الشئون القانونيه بمطاي ليتم التحقيق لمعرفة المقصر وهم رئيس المخاذن وامين المخاذن وقد اتهم الاثنان مدير الحمله الميكانيكيه بمطاي وانها مسؤليته فتم استدعاء مدير الحمله للتحقيق معه فما كان منه الي القاء الاتهام الي احد اعضاء المجلس الشعبي المحلي المدينه بانه هو الذي حصل علي هذه المستندات منه اثناء تواجده بالمحافظة والعضو هو محمد فضل الكريم عضو مجلس محلي مدينة مطاي وهو موظف بمجلس المدينه ويسهل عليه ان يقوم بذلك
الغريب في اقوال الجميع انهم لم ينكرو الاوراق والمستندات الموقعه والمختومه علي بياض انما قامو باتهام احد الموظفين بانه هو الذي حصل عليها وشهر بهم اي ان الامر حقيقي وهذه الاوراق موقعه توقيعات صحيحه ومختومه بالخاتم الاصلي وليست مقلده ومتروكه جاهزة لصرف ما يشاء حاملها ونسو ان هذه واقعة اهدار للمال العام بلا شك
تم التحقيق مع العضو بصفته الوظيفيه وفي اتهام وحيد انه سرب مستندات هامه الي المجلس المحلي دون التطرق الي كيف يوقع مسئول كامين مخازن او رئيس مركز علي مستند صرف من مخازن علي بياض دون ان يكون محدد ومفقط كاي مستند مالي اخر لحماية المال العام الذيث تحت يده وسلطته وقفد علق العضو بان المسئولين بالمجلس قصدو اتهامي وتحويلي للتحقيق بغرض الضغط علي المجلس علي اعتبار اني عضو به وتم تحديد شخصي دون باقي الاعضاء لانني الوحيد من باقي الاعضاء الذي يعمل تحت مظلة مجلس المدينه وتحت رئاسة رئيس المركز واضاف انني انوي التقدم الي النيابه العامه بعد الحصول علي صورة من المستندات من المجلس المحلي وسوف اتهم فيه رئيس المدينه ومدير الحمله الميكانيكه ومدير المخاذن والمدير المالي والاداتري بالتسيب واهدار المال العام واستند للمستندات الموجوده والموقعه والمختومه علي بياض فضلا عن اتهام مدير الحمله الميكانيكيه لي بانني الذي حصلت علي هذه المستندات وقد تناسي انه بذلك يعد اعتراف ضمني منه بان هذا الاوراق سليمه وقد طالبت شهادة العضو عبد المجيد احمد الذي فجر الموضوع بالاضافه الي جرد المخاذن بالوحده المحليه بجمع اصنافها ومعها اذون الصرف وبونات البنزين والسولار وهذا الامر ليس الاول بل سبق قبل ذلك ان فقد مدير الحمله الميكانيكيه بمطاي دفتر كامل بونات سولار وتم احالته الي التحقيق الاداريه وقام بسداد الاموال بعد التحقيق معه وهذا ان اظهر فهو يعكس مدي التسيب الاداري بالعمل
حصلت الجريده علي اصول المستندات للاطلاع عليه وهي غير مترخه وموقعه ومختومه بالتوقيعات والاختام الاصليه ولكن توقيع رئيس المركز توقيع فورمه دون الاسم مما لا يوضح في اي عهد واي رئيس مركز تم توقيع هذه المستندات وها نحن نطرح الامر امام الرئ العام والمسؤلين للحكم واتخاذ اللازم ولا يمكننا ان ننسي ما وقع في مطبعة المحافظة بالمنيا من اكتشاف اختلاسات اكثر من نصف مليون بذات الطريقه وهي اذون صرف علي بياض وتم احالتهم الي المحاكمه فها تكون هذة الواقعه هي الحلقه الثانيه من مسلسل اهدار اموال المحافظة والتي كان بطل احداثها في الحلقه الاولي مدير المطبعه بالمحافظة وثلباثه اخرين والذين ينتظرون المحاكمه العادله امام القضاء