دم الضحايا في رقبتك ليوم الدين
بلاغ من طلعت السادات يعلن تلقيه تهديد بالقتل بسبب دفاعه عن متهم مزبحة بني مزار
كتب: مايكل وديع
تقدم النائب طلعت السادات المحامي عن متهم مذبحة بني مزار والتي تعود احداثها الي اكثر من اربعة اشهر في قرية ابو العباس ببني مزار وراح ضحيتها اربعه وهي زوجه وثلاث ابناء وهم رابية عبد الحليم على السيد 27 سنة ربة منزل وأولادها على أحمد عبد العليم 9 سنوات ومحمد أحمد عبد العليم 8 سنوات وطارق احمد عبد العليم5 سنوات مذبوحين وعرفت اعلاميا بمزبحة بني مزار الثانيه بابو العباس وكان بطل احداثها المتهم بقتلهم محمد . ح. ح. 29 سنه وكان محدد لنظر المحاكمة جلسة 8/5/2010 وعقب ابداء الطلبات والدفوع قررت المحكمة تاجيل نظر القضيه الي جلسة 13/6/2010 وعقب انهاء الجلسة علمت الخبر العربيه بان محاميا المتهم وهم النائب طلعت السادات ومحمد فتحي الامام المحاميان قد تقدما ببلاغ الي النائب العام تحت رقم صادر 78 لسنة 2010 ضد مبارك محمد محمد عبد العليم وهو زوج القتيله والمقيم بقرية ابو العباس وايضا محرر احدي الصحف اليوميه . والسبب هو ما نشر بعنوان احالة متهم مذبحة بني مزار الثانيه الي محكمة الجنايات. وعلي لسان زوج الضحيه: محمد هو القاتل ويجب علي طلعت السادات التاكد من الحقيقه قبل الدفاع عنه. واضاف انه في باطن الخبر علي لسان الزوج ايضا مبارك محمد محمد عبد العليم ( دم الضحايا في رقبتك ليوم الدين ) موجها حديثه الي السادات واعتبر في حديثه بالشكوي المقدمه علي حد تعبيره ان هناك مؤامرة وتحدي تعد ضده من جانب زوج الضحية ومن يقف خلفه ويدفعه لتلك التصريحات التي تصل الي حد ما اسماه بالتهديد بالقتل الامر الذي حدا بنا – الكلام لا يزال علي لسان السادات – للتقدم لسيادتكم ببلاغ ضده .جلسة المحاكمه كانت اكثر سخونه بعد ان فجر السادات ما اسماه تناقد في اقوال والدة المجني عليها واقوال الشهود والواقع وينتظر الجميع الجلسه القادمه للوصول الي ما ستسفر عنها الاحداث القادمه من المحاكمه . يذكر ان هذه الواقعه لم تكن الاولي التي يتعرض لها السادات في اثناء دفاعه عن هذه القضايا بالمنيا من تهديد ووعيد وانما تعرض لمثل هذا الموقف اثناء نظر قضية مزبحة بني مزار الاولي الشهيرة والتي راحت ضحيتها 10 افراد من ثالث اسر بقرية شمس الدين فقد حاول اهل المجني عليهم اثناء نظر القضيه السابقه التعرض له وايذائه لشعورهم بالغضب من دفاعه والتي صورتها جميع وسائل الاعلام وكانت تتابعها بشغف .
