السبت، 25 سبتمبر 2010

مخطوطه بالمنيا للأنبا صموئيل المعترف تتحدث عن ارض مصر حتى نهاية العالم


مخطوطه بالمنيا للأنبا صموئيل المعترف تتحدث عن ارض مصر حتى نهاية العالم
أخر ملوك مصر سيولد من أمتين والأرض تطرب في مملكته
كتب : محمد نادي
المخطوطة قديمه يرجح تاريخها إلي عام 695 ميلادية وهي تحوي موعظة للقديس الأنبا صموئيل المعترف والذي باسمه ديره الكائن بجبل المقلمون بمغاغة وقد قالها يعظ بها أولاده الرهبان لخلاص نفوسهم وقد عني بنقلها مكتوبة ابولو تلميذ الأنبا صموئيل المعترف وتناولت هذه الموعظة عددا من الموضوعات كان علي رأسها توصيه لجميع الأقباط بعدم إهمال اللغة القبطية التي تربو عليها والاهتمام بتعاليم الكنيسة التي أعطت لهم التميز والاختلاف وتحدث عن عصر الاضطهاد الذي عاشته مصر في عهد الرومان واعتبر هذه الفترات العصيبة التي تمر علي كل الأقباط والمصريين من ضعف الموارد وكثرة الأتعاب ما هي إلا تأديب من الله مما يحدث من خطايا من بن البشر وقد علق أن إذا تاب الجميع ورجعوا عن أعمالهم الرديئة ويقيمون قوانين الكنيسة ويسلكون فيها بحرص وتحفظ استقامة أمام الله فان الله يرفع عنهم هذه الأتعاب وإذا لم يتوبوا فإنها تدوم في الأرض
جاء أيضا بالمخطوطة المتداولة تنبؤات عن أخر الملوك بأنه يولد من أمتين والأرض تطرب في أيام مملكته ولباسه لون الذهب وهو شجيع في نفسه ويقدم الإنسان للموت من اجل دينار وليس في أيامه راحة وليس في وجهه حياء وليس خوف الله فيه ولا يعمل بأي ناموس أو قانون خاص بدين أو غيره وأتعاب كثيرة تحدث في أيامه ويقتل أناس كثيرين تحدثت أيضا عن ظهور علامات قبل نهاية العالم الأولي هي أن السموات والماء والأنهار تصير دما وتمكث ساعة ومياهها تكون مرة والعلامة الثانية أن الأطفال يتكلمون وهم في ثلاثة أشهر أما العلامة الثالثة فهي انه إذا حصرت الحقول يخرج الدم وحينئذ يهرب الحكماء إلي الجبال إذ انه بعد ذلك تخرج الأمة المحبوسة ويأتي إلي الأرض من الغرب جوج ومأجوج فتطرب الأرض أمامهم ويهرب الناس إلي الجبال والمغاور والقبور فيموتون من الجوع والعطش وأضافت المخطوطة في حديثها عن ما سيحدث في الأيام الأخيرة أي ظهور ما يسمي بالمسيح الكذاب الذي يعمل علامات كثيرة وآيات بطالة وان أمكنه يضل الأصفياء كما كتب وأوصت الموعظة بكل من نحاربه ونغلبه فانه يكون في الابديه
تم تدوين هذه الموعظة قبل نياحة الأنبا صموئيل المعترف أي عام 695 ميلادية بالقرن السابع تقريبا الميلادي ونظرا لحساسية ما بها وبالرغم من أهميتها إلي أنها لاتزال في الخفاء ولكن تتداول مع رجال الكنيسة بشكل فردي وغير معلن ولكن تمكنت شمال الصعيد من الحصول علي نسخه خاصة بها من النسخة المترجمة لان النسخة الاصليه مدونه باللغة القبطية