الأحد، 23 مايو 2010

مؤتمر شعبي لحزب الوفد بالمنيا



مؤتمر شعبي لحزب الوفد بالمنيا
اباظه للوفديين : الحزب الوطني عنده اغلبيه ميكانيكيه
ومنير فخري : الوفد سيخوض معركة الشعب بشراسه لتحديث الريف المصري
وجاد الله يحزر : يوم التصويت قد يتحول ليوم اسود في تاريخ الوفد
كتب مايكل وديع
عقد حزب الوفد مؤتمرا شعبيا ضخما بمقر الحزب بمنزل حسن عبد الجواد امين عام حزب الوفد بمركز مطاي وفي حضور الدكتور محمود اباظه رئيس الحزب والمرشح لرئاسته لدورة اخري ومنير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد وعصام شيحه ومحمود علي عضو الهيئه العليا كان الهدف من المؤتمر هو رحلة مكوكيه قام بها الدكتور اباظه ومنير عبد النور بغرض انتخاب الدكتور اباظه رئيسا للحزب لدورة اخري واخيرة لاستكمال عملية الاصلاح التي بدأت علي يديه منذ توليه رئاسة الحزب
بدأ الدكتور اباظه حديثه ما يحدث بالوفد والوفديين يحدث اول مرة من حيث عملية الانتخابات فقد كان الرئيس يتم اختيارة ويظل بالرئاسه مدي الحياة واستشهد بسعد زغلول وفؤاد سراج الدين وبالعهد الذي كانو به واوضح انه اول رئيس منتخب في الحزب وسيظل التاريخ يذكر هذا وعملية الانتخاب تعني وجود منافسين وعملية وجود منافسين يعني وجود قاعدة في الاختيار . وقد دعوت الجمعيه العموميه 9 مرات للانعقاد في فترات الازمات التي مرت علي الحزب وقد تمكنت الهيئه الوفديه من خلالي لحل جميع ازماتها
واضاف اباظه بان اكثر ما افخر به هو هذه الانتخابات بأن يكون للوفديين الحق في اختيار رئيس الوفد دون تلاعب او حجر علي احد زمن ثم كان لابد من لقاء الوفديين حيث هم لاقول لهم ماذا فعلنا وعايزين نعمل ايه . ان ما تم في 4 سنوات فترة توليتي الرئاسه تمكنا من منع هدم هذا الصرح الشامخ او يتم الاستيلاء عليه وهذا عائد الي القواعد الوفديه التي ايدتنا . كان يوجد 24 لجنه محافظة اصبح الان يوجد 150 لجنه وفديه في مستوي الجمهوريه . كان يوجد مدة رئاسه مدي الحياة اصبح الان مدة الرئاسه مرة واحده . كان يوجد سلطات للرئيس واعطيناها الي الهيئه العليا .سلطة تشكيل لجان العامه اصبحنا بالانتخاب . لم يترك الوفد اي معركة في الحياة السياسيه لم يخوضها فقد قدنا معركة الاصلاح الدستوري وعلق علي اغلبية الحزب الوطني بالبرلمان بان الحزب له اغلبيه ميكانيكيه واوضح ان المقصود ليس ان اعضائه يمتهنون الميكانيكا انما عملهم داخل الحزب ميكانيكيا بيعملو اللي عايزينه بسبب اعدادهم الاكثر . واكمل حديثة بانه نجح في التصدي لعملية بيع بنك القاهرة ومشروع صكوك الملكيه الذي كان مزمع القيام به من الدوله وهو يعطي لكل مواطن صكوك ملكيه لملكيته بمقبل مادي فاذا بيع الصك وتم شرائه من احد المستثمرين باغلي ولو بجنيه واحد فهو يكون المستفيد لانه قد قام بشراء ما هو بملايين بمليون واحد
تحدث عن اهمال الفلاح في الدوله وان ليس له تامين صحي فهو العامل الوحيد الذي لا يحظي باهتمام الدوله رغم اهمية الدور الذي يقوم به في مصر . علق ايضا علي المقوله الشهيرة بان الوفد لايوجد له اي تواجد في الشارع وقال الشارع المصري لا يقتصر علي شارع عبد الخالق ثروت فقط فالوفد متواجد والدليل هذا الحضور الجماهيري الرائع الذي اشاهده
نوه عن المعارك القادمه لحزب الوفد هي معارك اشتباك بهدف الاصلاح والاصلاح هنا هو اصلاح الوطن واعترف اباظة بما اخطأ الحزب فيه في الفترة الماضيه وعلي رئسها وجود عزله بينهم وبين ادارة الحزب بالقاهرة. بالاضافه الي عدم تمكنا من تقديم اي دعم الي اللجان الحزبيه بالمحافظات واضاف ان الحزب انشغل بمواجهة 28 قضيه اقامها الدكتور نعمان جمعه رئيس الحزب السابق والذي كان مرشح للرئاسة الجمهوريه . بالاضافه الي انه تم اطلاق النار علي الوفديين لمدة ستة ساعات لاعتراضاتهم علي بعض الامور السياسيه مما ادي الي اصابة 27 شخص نتيجة هذا الاعتراض فهذا يعني ان الاصلاح كلفنا الكثير من الدم والجهد والوقت ولا نريد ان نفقد ما وصلنا اليه
انتقد الدكتور محمود اباظة ما طرحه احد المرشحين ولم يوضح من هو وانما لا يوجد سوي الدكتور السيد البدوي من طلب تعديل اللائحه لتسمح بسحب الثقه من رئيس الحزب عبر الجمعيه العموميه وليس من خلال المكتب بدعوي ان الاخير يكون ولاؤه الاول لرئيس الحزب ولكن هذا يرجعنا الي الوراء لان الهيئه العليا تنتخب من خلال الجمعيه العموميه والجمعيه العموميه هي الوفديين وان ما فعلناه من اصلاح وفي سبيل الاصلاح لا شيء
تحدث عن العليم وعلق علي ان في فترات ليست بالبعيده كانت الدول الاوربيه تستقبل طلبة كلية الطب بها مثل انجلترا للقيام بعمل دراسات عليا بها دون اي معادلات . كان يوجد افضل قسم للهندسه في العالم واشار الي حديث دار بينه وبين وزير الخارجيه الكويت ان هدية الحكومه المصريه لنا في التعليم اقلام وكراريس واساتيك . وانتقد سوء حالة السكك الحديديه في مصر وعلق علي حديث منصور وزير النقل السابق من طلبه في مجلس الشعب لمبلغ 8 مليار جنيه بهدف ان تكون السكه الحديديه امنه ولم يقول ان تكون منتظمه
واختتم حديثه ان السبب في كل هذا الانحدار الاداري ان اصحاب البلد اللي هو انتو سابو البلد لمجموعه صغيرة لحزب حاكم اديله 50 سنه محدش حاسس بيه ولابد ان يعود هذا الشعب لاحزاب تقدم بدائل وحلول لكل مشكلاته واخيرا اشتغلنا وسوف نعمل معكم علي ان يعود لهذا الشعب في ان يختار حكامه وان يحاسبهم ليس لكي يتواجد في موقعه مدي الحياة فبهذه الطريقه سنعيد مصر للمصريين
وقد علق منير فخري عبد النور علي حديث الدكتور اباظه باشادته بالحضور بالمؤتمر وشدد علي ان حزب الوفد سوف يخوض المعركة الانتخابيه القادمه ويقصد بها مجلس الشعب بشراسه وسوف يقدم اقوي المرشحين والمنافسين ليتغلب علي منافسيه بهدف تحديث الريف المصري للارتقاء بالمستوي الفلاح المصري واقرار ضمان اجتماعي له للذي يسير علي اساسه كل خطط التنميه
وقد اضاف حسن عبد الجواد امين اللجنه بمطاي ان الوفد هو حامي الدستور المصري وضمير الامه لهذا البلد وان مصر لن تقوم لها قائمه الا بالوفد واشاد بقيادة الدكتور اباظة الي سفينه الاصلاح والمعارضه
وقد استغل عدد من الاعضاء المتواجدين بالمءتمر هذا التواجد الحزبي ووجهو انتقادات للجنه المركزيه لعدم مساندتهم في انتخابات المحليات الاخيرة وطالبو بدور اكثر جديه للحزب لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشعب المقبله
علق طلعت جاد الله المرشح لرئاسة الحزب ورئيس مجلس ادارة جريدة الخبر العربيه والذي تم استقصائه من الانتخابات والترشيح نظرا لكونه ليس من الهيئه العليا ان عملية استقصائه تعد مؤشر قوي علي خوف المنافسين منه وان سعيهم لاقصائه خارج الانتخابات ما جعله يقدم علي الطعن علي هذا القرار امام محكمة الجيزة للامورالمستعجله يطلب فيها ايقاف الانتخابات علي رئاسة الوفد المزمع اجرائها 28/5/2010 وقبول ترشيحه في هذة المعركة التي يخوضها املا في الاصلاح داخل الحزب وجاء في صحيفة الدعوي ان الاجراءات التي اتخذت والخاصه بانعقاد الجمعيه العموميه لانتخاب رئيس الحزب باطله طالما انها دارت دون ادراج اسمه ضمن المرشحين واجراء هذه الانتخابات يعد مخالفا للدستور والقانون والمواثيق التي تكفل حقوق المواطنين وقال مؤيدا لدعواه انه سبق له الترشيح للانتخابات علي رئاسة الحزب عام 2006 وان الجريدة الرسميه للحزب اعترفت صراحة في تغطيتها لاخبار الانتخابات بعضويته في الهيئه الوفديه التي تكفل له الترشيح . يذكر ان جاد الله قام بتحرير محضر اثبات حالة فور علمه بنبأ استبعاده ويري كثيرين ان استبعاده جاء بسبب منافسة اخرين علي المنصب . ووجه جاد الله سؤالا الي اباظه المرشح الاول لرئاسة الحزب بشأن ما قاله وقرره احد القيادين المقربين منه وملخصه ان فوز المنافس له للانتخابات سيؤدي الي تكرار احداث 2006 المشئومه والتي لطخت سمعة الوفد لان نفيها لم يكن بشكل واضح ومحدد ولان تكرارها صحفيا يعني انها في حسبان من قالها ؟؟ فقد اضاف ان الخطورة ان المنافس كان طرفا اساسيا ومخططا وضالعا كما قال في حوارة للمزيع اللامع معتز الدمرداش في 90 دقيقه ويفهم من هذا انه سيعد العده لمواجهة تكرار ما عرفه عن قرب ومن هنا يكون ما نخشاه ولو بنسبة بسيطه ما من ان يتحول يوم التصويت في 28مايو الي يوم اسود جديد في تاريخ الوفد اذا دارت معركه غير سليمه بين الطرفين تقضي علي سمعة الحزب قبل ان تأخز في طريقها حزبين ابرياء ؟؟ واذا حدثت للمرة الثانيه لا قدر الله لن يحضر اعضاء الوفد أي انتخابات في الوفد مستقبلا ويجب ان يعرف الطرفان ان سبب من اسباب ضعف الاقبال علي التصويت علي التعديلات الاخيرة في لائحة الحزب كان بسبب تخوفات مشروعه من الوفديين من احتمالية تكرار المعركة بين طرفي الصراع حتي لو كان علي امر اخر غير قيادة الحزب .ووجه ايضا سؤال اخر الي المنافس الدكتور السيد البدوي يقول فيه ماذا لو اصبحت رئيسا للوفد هل صحيح انك ستطبق الاسلام اللبرالي علي غرار حزب العداله التركي كما يردد البعض ؟؟ وخاصة ان الاخوان اثرو عام 2005 ان تكون سكرتيرا للجبهه الوطنيه للتغيير التي كان يرئسها المرحوم عزيز صدقي وان 3 من نواب الوفد نجحو في الانتخابات الماضيه باتفاق بينه وبين عصام العريان وهي وقائع كنت قريب منها شخصيا ؟وهل صحيح ايضا ما يتردد ان اول اعمالك ستكون تغيير الشعار التاريخي لحزب الوفد لازالة الصليب من شعار الحزب الرسمي ؟؟؟!!! وانهي جاد الله حديثه بهذه الاسئله للمرشحان وعلق بسؤال شخصي كمصري ووفدي انني لا اتناول هما شخصيا باعتباري وفديا يخشي علي اقدم الاحزاب العربيه واللبراليه في مصر والمشرق العربي ولكن اكتب لان العمليه السياسيه في مصر لا قيمة لها علي الاطلاق لان الوفديين ليسو اعضاء الوفد الرسميين فقط بل الوفديه هي تراث تتناقله الامه كالعادات والتقاليد والمنظومات الاخري ويتتابع مع الاجيال في دماء المصريين والانتخابات الحاليه مخيفه لانها تستخدم فيها كل سبل تأثر الماليه والوظيفيه والحزبيه ووتيرة الاحداث تتصاعد بشكل مقلق وبدت لغة العقل في الاختفاء وعلت نبرة الشرزمه واصبحت لغة الترغيب والترهيب هي السائده حتي اصبح خوفي علي الوفد منها لا يقدر ولهذا خرجت بما يدور في ذهني وما دار بيني وبين المنافسين للعلانيه وفي هذا عزر لهم مني فالوفد ابقي منا جميعا وعاش الوفد ضمير الامه وعاش الوفد الهلال والصليب كما هو منذ نشأته .