الأحد، 23 مايو 2010

مواطن مصري بالمنيا يتهم الدكتور البرادعي بتدمير العراق وتشريد شعبها

كتب مايكل وديع
في واقعه قد تكون الاندر من نوعها تقدم احد المواطنين بالمنيا بمدينة ملوي ويدعي فتحي سعد جمعه احمد خاطر 55 سنه بشكوي ضد الدكتور محمد مصطفي البرادعي المدير السابق للوكاله الدوليه للطاقه الزريه يتهمه فيها بالتسبب المباشر في تدمير العراق وتشريد شعبها وذلك بسبب تقاير الوكاله المغلوطه رغم عدم وجود اي اسلحه دمار شامل بالعراق . كما ان الوكاله الدوليه للطاقه الزريه – والكلام لا يزال علي لسان الشاكي – قد سهلت دخول مدير المخابرات المركزيه الامريكيه للعراق علي انه احد مفتشي الطاقه النوويه في عام 2002 وقبل احتلال العراق . واختتم شكواه بان الدكتور محمد البرادعي يقوم بعدد من الافعال والاقوال سوف تسبب في زعزعة استقرار مصر واشاعة الفوضي داخل الشارع المصري بالتحريض المباشر او الغير مباشر ممهدا الطريق للدول الاجنبيه للتدخل في الشئون الداخليه بمصر وضرب مثالا علي جلبي العراق وحامد كرازاي بافغانستان.
قدم الشاكي بالاضافه الي اقواله مجموعه من المقالات المنشورة بالصحف اليوميه والاسبوعيه التي تحدث بها الدكتور البرادعي من عبارات اعتبرها انزار مبكر لما ينوي ان يفعله للترشح للرئاسه والفوز بها واستند علي سبيل المثال لما نشر باحدي الجرائد اليوميه عبارة " انه عود ثقاب بجوار برميل بارود" والتي قالها الي وزيرة خارجية النمسا السابقه فضلا عما ذكرة البرادعي في احد الاحاديث التلفزيونيه الشهيرة من برامج التوك شو اليوميه والتي يتابعها الملايين عبارة " سوف انزل الشارع ولن يستطيع احد منعي " اضاف فتحي في شكواه انه لابد من اتخاذ كافة الاجراءات القانونيه ضد الدكتور محمد البرادعي محزرا من العواقب الوخيمه من التي سوف تفتك بمصر وشعبها لو ترك هذا الشخص يفعل ما يشاء لانه قد يتسبب في تدمير مصرنا الغاليه
اجريت التحقيقات في هذة الشكوي بأخذ اقوال الشاكي امام حازم الامين مدير النيابه العامه بملوي وقد قيدت تحت رقم 782 لسنة 2010 اداري قسم ملوي. واوضح فتحي اثناء حديثة للخبر العربيه انه كمواطن مصري يتمتع بالجنسيه المصريه ويخشي علي القوميه العربيه كما ان زوجتي السيده هيام خزعل علي العراقيه الجنسيه تعطي لي الحق في التقدم بهذه الشكوي واناشد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام باتخاذ الاجراءات القانونيه قبل هذا المحضر لتحريكه جنائيا او حفظه لاتمكن من رفع دعوي قضائيه مباشرة ضد المشكو في حقه وقد سبق لي ان تقدمت الي اغلب الصحف مناديا منتصر الزيدي الذي اعتدي علي الرئيس بوش بالحزاء بان عرضت عليه الزواج من نجلتي امل لانه شرف لي ان يكون زوجا لابنتي مثل هؤلاء المواطنين الاحرار.
والان والحديث لنا وليس للشاكي فهل يمكننا ان نقول ان الدكتور محمد مصطفي البرادعي الدبلوماسي المصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق. والحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 وعلي احدي عشر جائزة دوليه اخري ونجل مصطفى البرادعي المحامي والنقيب السابق للمحامين هل بالفعل يمكن ان يكون سببا في زعزعة واستقرار مصر .هل بالفعل يمكن ان يكون منقذا كما يعتقد الاخرين وانه هو الذي يمكنه التعديل الدستوري واعطاء كل مواطن حقه علي اعتبار من وجهة نظر القائل بذلك من الذين يشعرون بعدم الرضا عن الامور الداخليه الان . الكثير منا لا يعلم تاريخ الدكتور محمد البرادعي فقط كل ما نعلمه هو انه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا فقط ولا نعلم اي شيء عن تاريخه المهني او السياسي. فالدكتور البرادعي من مواليد 17 يونيو 1942 حاصل علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1962 عين بوزارة الخارجيه عام 1964 بادارة الهيئات وكان ممثلا دائم لبلاده مصر بالامم المتحده وقتها حصل علي شهادة الدكتوراه من الولايات المتحده الامريكيه في القانون الدولي عام 1974 من جامعة نيويورك عاد الي مصر بعد حصوله علي الدكتوراه عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987 في عام 1984 التحق بالوكاله الدوليه للطاقه الزريه وتقلد منصب رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وتجدد اختيارة رئيسا للوكاله مرتان في 2001 وفي 2005 . حصل علي احدي عشر جائزة دوليه الي جانب جائزة نوبيل الشهير للسلام في عام 2005 مناصفه مع الوكاله الدوليه للطاقه الزريه وقد تبرع بما له منها للدول الناميه لازالة الالغام المتواجده باراضيها وله عبارة شهيرة وهي" إن الفقر وما ينتج عنه من فقدان الأمل يمثل "أرضا خصبة" للجريمة المنظمة والحروب الاهلية والارهاب والتطرف " وجاء الي مصر في الاشهر القليله السابقه بغرض الترشح الي انتخاات الرئاسيه 2011 رغم علمه بان الدستور لا يعطيه الحق في اي ترشيح ايا ما كان لكونه لا ينطبق عليه شروط الترشيح ولكنه يحاول واخرين يهدفون الي الترشح الي تعديل الدستور لما يعطيه الحق في الترشيح وايضا ضمان حيادية الانتخابات من وجهة نظرة . هذه نبذه مختصرة عن الدكتور البرادعي . والخلاصه اننا جميعا مصريين نرغب في بلد امن مستقر كما هو الان دون اضرار للمواطن البسيط وقوته الذي يعيش منه .